زهــير مـاجـد حـجـاج المحامـى بالأستئناف العالى ومجلـس الدولـه للمحاماه والإستشارات القانونية

مرحبا بك زائرنا الكريم نرجو انضمامك للمنتدى والمساهمه الفعاله به

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

زهــير مـاجـد حـجـاج المحامـى بالأستئناف العالى ومجلـس الدولـه للمحاماه والإستشارات القانونية

مرحبا بك زائرنا الكريم نرجو انضمامك للمنتدى والمساهمه الفعاله به

زهــير مـاجـد حـجـاج المحامـى بالأستئناف العالى ومجلـس الدولـه للمحاماه والإستشارات القانونية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زهــير مـاجـد حـجـاج المحامـى بالأستئناف العالى ومجلـس الدولـه للمحاماه والإستشارات القانونية

قانونى ثقافى اجتماعى دينى رياضى سياسى اقتصاد

ترحب ادارة المنتدى بالأعضاء الجدد وزوار المنتدى
زهــير مـاجـد حـجـاج المحامـى بالأستئناف العالى ومجلـس الدولـه للمحاماه والإستشارات القانونية
ترحب إداة المنتدى بـ الأستاذ / عمر العربى وتقدم له الشكر على الموضوع الرائع
ترحب إداة المنتدى بـ الأستاذ / ابو محمد الميانى وتقدم له الشكر على الموضوع الرائع
الادارة تنمني لكم قضاء أحلي الأوقات علي منتدانا
تهيب إدارة وأعضاء وزوار منتدانا بشعب مصر بكل أطيافه بنبذ الفتنة ولم الشمل والوقوف يدا واحدة ضد أي محاولة لزرع الفرقة بينهم
ترحب إداة المنتدى بـ الأستاذ / سيد عبدالمعتمد وتقدم له الشكر على الأنضمام للمنتدى
ترحب إداة المنتدى بـ الشيخ / حمدان فراج وتقدم له الشكر على الأنضمام للمنتدى
ترحب إداة المنتدى بـ الجنرال وتقدم له الشكر على الأنضمام للمنتدى
ترحب إداة المنتدى بـ الأستاذ / مصطفى سيد وتقدم له الشكر على الأنضمام للمنتدى
ترحب إداة المنتدى بـ سينشى كودو وتقدم له الشكر على الأنضمام للمنتدى
ترحب إدارة المنتدى بـ الأستاذ / ناصر خليفه وتقدم له الشكر على الأنضمام للمنتدى
ترحب إداة المنتدى بـ الأستاذ / شعبان مجاور وتقدم له الشكر على المواضيع الرائعه
إدارة المنتدى ترحب بالأستاذ / وائل كيلانى وتتمنى له قضاء وقت ممتع بالمنتدى وتتمنى منه مشاركات ممتازة ومستمرة ان شاء الله

المواضيع الأخيرة

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    المرأة الاسفنجيه ( 3 )

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 241
    تاريخ التسجيل : 04/05/2011
    العمر : 41

    المرأة الاسفنجيه ( 3 ) Empty المرأة الاسفنجيه ( 3 )

    مُساهمة  Admin الجمعة مايو 06, 2011 7:11 pm

    صورة مؤلمة

    امرأة أوكلت عمل المنزل إلى الخادمة فلا تعلم ماذا يدور في المنزل، تركت الأمر في الداخل بيد الخادمة، وفي الخارج السائق عنده مفاتيح الأمور، أما خدمة الزوج والقيام بتربية الأبناء فهذا عمل المتأخرات غير المتحضرات!

    لله درك من إسفنجة مسكينة لم تعرف حق الزوج ولا الأبناء!!


    على الرغم من أن الرجل لدينا لم يلبس البنطال بشكل رسمي بل ظل محافظًا على ملابسه الفضفاضة إلا أن المرأة خطت خطوات وقفزت على داخل المعصية، تركت الحشمة والستر وبحثت عما يظهر مفاتنها ويبرز أعضاءها.

    ها هي بدأت به في منزلها، تلبس البنطال ثم قليلاً في الزيارات الخاصة رغم الاعتراضات رويدًا رويدًا، حتى أصبح ظاهرة عامة يلحظها الجميع في المناسبات والأفراح، وقبل أن ترى سوقًا إلا والبنطال يخطو فيه بشكل ظاهر.

    هل هذا هو لباس المؤمنات أيتها المسلمة؟

    وماذا يكون الجواب غدًا؟

    مجالس بعض النساء لا تخلو من إدم كلام الناس... غيبة ونميمة واستهزاء... يتبع ذلك ضحكات ماجنة ساقطة على كل نكتة يسقط معها الحياء والخجل... وأصبح لتلك المجالس أهلها، يستظرف الكثير من النساء ذلك، وتتعالى أصواتهن بالضحك والسرور وطلب المزيد!

    فالله الله إذا نشرت تلك الصحائف السوداء أين المخرج؟!


    المرأة الإسفنجية امرأة مبهورة لا تثق في نفسها، ولذا تفرح أن تلقى إليها كلمة أو نظرة إعجاب، امرأة لا ترى السعادة إلا في معصية الله جل وعلا... لا تخلو أيامها من محادثة رجل بالهاتف... ثم يأتي بعد ذلك الكثير من الانزلاق والانحراف بسبب كلمة ألقيت!!

    يقول الله عز وجل: { وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى } [الإسراء: 32]

    ولا تزنوا لأن الزنا يسبقه إرهاصات ومقدمات فالزنا محرم في جميع الأديان بل إن الأمم الوثنية تعرف له قبحه وخبثه وله أبواب ومداخل.

    فالمكالمات الهاتفية بوابة للزنا.
    والنظر والريبة بوابة للزنا
    الخلوة والاختلاط بوابة للزنا
    التبرج والسفور بوابة للزنا
    ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه...

    تعاني من فراغ نفسي ولذا أسقطت حاجز الحياء ورفعت أوامر الدين، فها هي تتلقف رنين الهاتف بضربات قلب متتابعة يهفو قلبها لصوت رجل تحادثه وتلين القول، وتتمنى أن لا ينتهي الحديث!!

    ولذا سقط الكثيرات في شراك الذئاب، لأنها أطلقت لعينها النظر ولأذنيها السماع ولقلبها التلقي.. هجرت كتاب الله قراءة وسماعًا فاجتمع لها رصيد من ركاب الشيطان، وأرجل عليها حتى هفت أذنها إلى سماع الحرام، وصغى قلبها إلى ما يغضب الرب جل وعلا.


    المرأة الإسفنجية سريعة في التلقي، وما تتلقاه ليس آية أو حديثًا نبويًا... لا إنه أغنية شرقية أو غربية!!
    ما إن تسمع بها حتى تسارع على شرائها وسماعها مرات عدة حتى تحفظها عن ظهر قلب، دون وجل من الله ولا خوف منه!!

    لقد وهبك الله نعمًا لا تحصى... هاك نعمة السمع... إنها أمانة ونعمة منحكيها الله رب العالمين فلا تسمعي بها حرامًا ، ولا تكن زادًا لك إلى النار.

    قال صلى الله عليه وسلم: «سيكون في الأمة خسفٌ وقذفٌ ومسخٌ».
    فقال رجل: ومتى ذلك؟
    قال : «إذا ظهرت القيِّنات والمعازف وشربت الخمور».

    للتأمل

    دخل إبراهيم الخواص على أخته ميمونة وكانت أخته لأمه فقال لها: إني اليوم ضيق الصدر

    فقالت: من ضاق قلبه ضاقت عليه الدنيا بما فيها، ألا ترى الله يقول: {حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ} [التوبة: 118]

    لقد كان لهم في الأرض متسع. ولكن لما ضاقت عليهم أنفسهم، ضاقت عليهم بما فيها الأرض.

    حصائد الألسن


    مادة الإسفنج مادة تمتص ما يأتي إليها وتتلقف ما يرد، وبعض نسائنا أشد من الإسفنجة فهي تتلقى وتقذف في نفس الوقت، بما تلقته من أخبار وما سمعت من أسرار، وما رأت من مستور، بل ربما بكلام خص الزوج به أذني زوجته، فالأسرار المنزلية مشاعة، والأخبار الأسرية مذاعة، وأحاديث السر معلنة، وصفات الزوج وحديثه وحالته المادية والاجتماعية، بل وحتى أفكاره وأمانيه ملقاة على قارعة الطريق لكل مستمع ومستمعة، فلا تراعي للزوج حقًا ولا للأسرة صوتًا وحفظًا، بل همها إخراج لسانها من بين لهاتها، لا يهنأ لها بال إلا إذا تحرك وصال وجال.

    أما التسبيح والتهليل وذكر الله فأمر منسي... تمر ساعة واثنتان وهي لا تسبح الله ولا مرة واحدة !!

    أما نشر أسرار أهل الزوج وخصوصًا إذا كانت معهم في مسكن واحد فحدث ولا حرج سواء أكان ذلك من باب الإخبار أو من التشفي والكراهية والبغض، وبئس المورد.

    الله أكبر... إنها صحائف سوداء سترينها يوم القيامة فوالله سيسوؤك رؤيتها، فارجعي من قريب وخذي على لسانك حتى لا يوردك المهالك.

    للتأمل


    عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا كتب عليه، حتى أنينه في مرضه، فلما مرض الإمام أحمد فقيل له: إن طاووسًا كان يكره أنين المرض، فتركه ".

    دموع التماسيح


    بكاء المرأة الإسفنجية بكاء عجيب، هي تبكي بحرقة إذا تأخر فستانها عند المشغل، ويلازمها خوف شديد ووجل مستمر من أن تفوتها تلك المناسبة وفستانها لم ينته من يد الخياط، تبكي بمرارة وبدموع متصلة إذا خانتها أصابع الكوافير فلم تخرج قصة الشعر كما أرادت...


    إنها حياة كلها وجل وخوف ودموع بلا انقطاع.

    ولكن تلك المرأة التي يسيل دمعها باستمرار لم تعرف دمعة واحدة وهي تناجي رب الأرض والسماوات، لم تذرف دمعة على الذنوب والمعاصي التي ارتكبتها، آثرت البكاء والبكاء ولكنها نسيت دمعة تخرج منها كمثل رأس الذباب، يمحو الله بها ذنوبًا ومعاصي سلفت، أما ذلك القلب الوجل الخائف فقد نسي الآخرة وسوء الخاتمة والحساب، ولذا حرم من السعادة في طاعة الله والطمأنينة في عبادته، تركت كتاب الله خلف ظهرها وتلقفت مجلات (البردة) والكتالوجات تقلب فيها الطرف صباحًا ومساءً !!


    وربما أنها لا تعلم حرمة شرائها فما بالك بشرائها والنظر فيها؟!

    للتأمل


    قال القاسم بن محمد : " غدوت يومًا، وكنت إذا غدوت بدأت بعائشة رضي الله عنها أسلم عليها، فغدوت يومًا إليها فإذا هي تصلي الضحى وهي تقرأ: {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ} [الطور: 27]

    وتبكي، وتدعو، وتردد الآية، فقمت حتى مللت وهي كما هي، فلما رأيت ذلك ذهبت إلى السوق فقلت: أفرغ من حاجتي ثم أرجع، ففرغت من حاجتي ثم رجعت وهي كما هي تردد الآية وتبكي وتدعو".


    هباءً منثورًا


    امرأة مجدة في أعمال الخير تبذل نفسها ومالها وتنفق وقتها في صالح المسلمين ولكنها!!

    وما أدراك هذا العمل العظيم إنها تردد في كل مجلس: هذه فكرتي تبرعت ببناء مسجد أنا قلت لهم أنا.. أنا...


    ربما تحبط عملها وهي لا تدري!!

    وكأن لسان حالها يقول: أنا لم أعمل لله، أنا عملت للمباهاة والمفاخرة وحظ النفس، رحم الله السلف الصالح ومن تبعهم فقد كانوا يخفون أعمالهم كما يخفون سيئاتهم !!

    فهيا أيتها المسلمة خذي الحسنات ممن تباهين عندهم بأنك فعلت وأنك قمت!!

    أخلصي عملك لله، والثناء والمدح لا تؤجرين عليه..

    وأبت الدراهم إلا أن تخرج أعناقها.

    للتأمل


    لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء إلا كما يجتمع الماء والنار، فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص، فأقبل على الطمع أولاً فاذبحه بسكين اليأس، وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة.

    فإن قلتَ : وما الذي يسهل علي ذبح الطمع والزهد في الثناء ؟

    قلتُ : أما ذبح الطمع فيسهله عليك علمك أنه ليس من شيء يطمع فيه إلا وبيد الله وحده خزائنه لا يملكها غيره.

    وأما الزهد في الثناء والمدح فيسهل عليك علمك أنه ليس أحد ينفع مدحه ويزين ويضر ذمه ويشين إلا الله وحده.


    يتبع بإذن الله ،،

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 9:48 pm