الزيارة
الدعاء للمريض حين السلام عليه وتسليته بما هو في كل ذلك لا وجود له إلا نادرًا، والسبب في ذلك أن الكثيرات حصلن على بديل لكل ذلك، إنه الزهور والورود!!
أتت إلينا هذه العادة من الغرب فلابد أن نفعل نفس الشيء، إنها مبالغ غالية وعادات دخيلة، ولكن كل ذلك لا يهم فهي عادة ممتصة من الخارج.
أما لو استبدلت المرأة ذلك بكتاب عن الصبر وأثره في حياة المسلم، أو بشريط يعزي المصاب ويسليه ويدخل على قلبه الطمأنينة لو حصل ذلك لربما تعجب الكثيرات... وقليل منهن من تفعل ذلك أما الورود والزهور فانظر للمحلات المجاورة للمستشفيات لترى الظاهرة القادمة إلينا أين استقرت.
للتأمل
قال أبو بكر الذلي :" كانت عجوز من بني عبد القيس متعبدة ، فكانت تقول :
عاملوا الله على قدر نعمه عليكم وإحسانه إليكم، فإن لم تطيقوا فعلى قدر ستره، فإن لم تطيقوا فعلى الحياء منه، فإن لم تطيقوا فعلى الرجاء لثوابه، فإن لم تطيقوا فعلى خوف عقابه
".
الهم القاتل
المرأة الإسفنجية نموذج لكثير من نساء المسلمات، غزا الإعلام عقولهن، وحرف قطرهن، ولعب بأفكارهن فأصبحن متبعات ومتقلبات، وأمسين مطبقات منفذات، يجرين ويلهثن ويتابعن ويأخذن دون تمييز ولا تفكير!!
إنهن يستقبلن إعلامًا مركزًا وسمًا زعافًا وفتنًا متلاطمة وافقت قلبًا خاليًا وذهنًا فارغًا فأصاب مقتلاً وحقق المأرب ونال المراد.
فها هو هم المرأة الإسفنجية هم قاتل وغم متصل لا ينقطع، فهي تفكر في لون حذاء رأته وفي فستان لبسته، ومتى ستشتري حذاء آخر؟
ومتى ستلبس فستانًا آخر؟
ومتى يطول شعرها حتى تلحق بموضة جديدة؟!
ومتى تأتي مناسبة لتلبس وتباهي الحاضرات،
همها منقطع للدنيا !!
وهكذا أراد لها زبانية الإعلام فكانت ابنة الإسلام مع الأسف كذلك!
تركت أنين الأطفال خلفها ونداءات الثكالى جانبًا!!
ليس للإسلام في قلبها هم، ولا يعزف قلبها حرقة متابعة أحوال المسلمين أبدًا.
حذاء وفستان!! هل هذا هو هم المسلمات يا مسلمة؟!
للتأمل
قال قراد أبو نوح: رأى علي شعبة قميصًا فقال: بكم اشتريت هذا؟
فقلت: بثمانية دراهم
فقال لي: ويحك، أما تتقي الله؟! ألا اشتريت قميصًا بأربعة دراهم وتصدقت بأربعة كان خيرًا لك.
قلت: إنا مع قوم تتجمل لهم!!
قال: أيش تتجمل لهم؟!
الهاوية
نظرت إلى الهيجاء قد طار غبارها وثار ثائرتها فإذا بعلم قد رفع للاستهزاء، بأهل الدين والمتمسكين به!!
فسارت في طريقهم وتبعت زلته... بدأت تتحدث عن اللحية والثوب القصير والملتزمين والملتزمات!!
تغمز وتلمز وتسب وتقدح!!
لسانها ينفث سمًا زعافًا في آذان المستمعات!!
ويسبق ذلك ضحكة تجلجل في المكان، وكأنها العالمة التي تصنف الرجال والنساء!!
أما حديثها عن رجال الهيئة وخلق القصص وافتراء الاتهامات.. فحدث عن البحر ولا حرج.. قصة وأخرى وغضب وتمثيل وانفعال وتهويل!!
ما علمت أنها قد تخرج من دائرة الإيمان إلى هاوية الكفر!!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" إن الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر يكفر صاحبه بعد إيمانه ".
إنها امرأة ساذجة كالبالون، تنفخ أوداجها ويطول لسانها إذا كان الحديث عن العمل وحرية المرأة والعدل.. والمساواة.. قائمة طويلة كتبت بأيدي مشبوهة.. ولكن عندما يكون الحديث عن الأخيار ورجال الحسبة وشباب الصحوة فإن الإسفنجة يحتويها الشيطان ويضغط عليها بقوة فتخرج خبثًا ونتنًا.
للتأمل
في جواب اللجنة الدائمة للإفتاء على من قال لآخر " يا أبو لحية " مستهزئًا :
إن الاستهزاء باللحية منكر عظيم، فإن قصد القائل بقول يا أبو لحية السخرية فذلك كفر، وإن قصد التعريف فليس بكفر، ولا ينبغي أن يدعوه بذلك وقال سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله :" ومن الناس ديدنه تتبع أهل العلم لقيهم أو لم يلقهم مثل قوله : المطاوعة كذا وكذا، فهذا يخشى أن يكون مرتدًا ولا ينقم عليهم إلا أنهم أهل الطاعة، أما إذا كان مع شخص أو أشخاص فهذا لا ينبغي لكنه أهون من ذلك ".
الإمعة
لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: « حذو القذة بالقذة ».
واقع ملموس ومشاهد في حياتنا اليومية، فها هو أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يكون لباس الرجل ما بين الكعبين إلى الركبة والمرأة أن ترخي ثوبها ذراعًا، ضُرب به وعكس الأمر النبوي!!
عكس الحديث عصيانًا وجهلاً، فرفعت المرأة ثيابها حتى قاربت الركبة، بل وفتحت فتحات جانبية إذا كان الثوب طويلاً فوق الكعبين!!
أما الرجل فقط أخذ أمر الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء وطبقه على نفسه، وأصبح يجر ثوبه ومشلحه شبرًا أو ذراعًا، فسبحان الله من انتكاس الفطرة!!
خرج الإعلام بصور الممثلين والممثلات وحثالة المجتمع وهم يوقعون على الأوتجرافات فهبت المرأة الإسفنجية قائلة... ونحن مثلهم!!
نحن لها !! ماذا ينقصنا !! وبدأت تجارة الأوترجافات وازدهرت بضاعة المعجبات حتى لا تخلو مدارس من هذه الظاهرة الخطيرة... هيام بمدرسة أو بطالبة... مكالمات هاتفية وبوح للسر وتتبع للحديث وتوقيع على الأتوجراف !!
ولأن لدى من تفعل ذلك فراغًا عاطفيًا بحثت عن إشباع تلك العاطفة بأمر منهي عنه ألا وهو الإعجاب والشوق لإمرأة لا تفارق خيالها وصورتها، حتى دخلت دائرة التفكير الدائم بها حتى وهي تقف أمام الله عز وجل مصلية !!
ماذا لبست؟!
وهل رضيت أم غضبت؟!
إنه أبشع صور التبعية والفراغ النفسي والخواء الروحي.
للتأمل
قالت أم البنين :" ما تحلى المتحلون بشيء أحسن عليهم من عظم مهابة الله في صدروهم ".
يتبع بإذن الله ،،
السبت أغسطس 27, 2011 12:00 pm من طرف ابومحمدالميانى
» أحاديث السلسلة الذهبية المؤلف ناصر بن سعيد بن سيف السيف
السبت أغسطس 06, 2011 1:02 am من طرف Admin
» الحدائق البهيَّة في شرح أحاديث السلسلة الذهبية المؤلف ناصر بن سعيد بن سيف السيف
السبت أغسطس 06, 2011 1:02 am من طرف Admin
» البدر التمام بما صح من أدلة الأحكام المؤلف ناصر بن سعيد بن سيف السيف
السبت أغسطس 06, 2011 1:01 am من طرف Admin
» تخريج الحديث النبوي المؤلف د. عبد الغني أحمد جبر التميمي
السبت أغسطس 06, 2011 1:01 am من طرف Admin
» الوصايا العشر في آخر سورة الأنعام المؤلف صغير بن علي الشمري
السبت أغسطس 06, 2011 1:00 am من طرف Admin
» القرآن معجزة أمنية المؤلف د. سليمان بن محمد الصغير
السبت أغسطس 06, 2011 12:59 am من طرف Admin
» مشروع الحياة من جديد المؤلف أسماء بنت راشد الرويشد
السبت أغسطس 06, 2011 12:59 am من طرف Admin
» حتى تكون تلاوتك مؤثرة المؤلف منصور بن محمد المقرن
السبت أغسطس 06, 2011 12:58 am من طرف Admin