رأس الأمر
المرأة الإسفنجية توحيدها لربها في مهب الريح مع أول وساوس مرض يصيبها...
فإن حل الوجع برأسها سألت أين الطبيب الشعبي؟!
وإن رأت من زوجها صدودًا بدأت الهمسات ترتفع وهي تسأل الصويحبات : أين الطبيب الشعبي؟!
وإن رأت أي أمر يضايقها هبت إلى الطبيب الشعبي .. وإن أرادت أن تعرف زوج المستقبل ذهبت !!
ولكن كيف يسقط توحيدها عند ذاك المشعوذ ؟!
إنه يسأل عن اسم أمها وتخبره ويطلب منها قطعة من شعر زوجها أو ملبسه فتفعل، فتكون في قرارة نفسها عالمة بأنه ساحر مشعوذ ولكنها تبرر كل ذلك بالاسم الذي يخفي ما وراءه.. إنه الطبيب الشعبي!!
بل وربما طلب منها أن تذبح دجاجة أو ديكًا.. فتأملت ثم قالت: وما يضر دجاجة صغيرة وديك أصغر!!
قال صلى الله عليه وسلم : « من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ».
وقد حذر الله من الشرك في آيات كثيرة تجاوزت مائة وستين مرة في القرآن الكريم.
وكما أن للوضوء نواقض فإن للإسلام نواقض ولو قرأت كل امرأة نواقض الإسلام لربما رأت كيف هي حالها، وقد عدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب هذه النواقض العشرة.. فاقرئي وتمعني فلربما أصبت واحدة منها أو أكثر :
الأول : من النواقض العشرة، الشرك في عبادة الله، قال الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ} [النساء: 48]
وقال تعالى :{إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} [المائدة: 72]
الثاني : من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم فقد كفر إجماعًا.
الثالث : من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر.
الرابع : من اعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه أو أن حكم غيره من حكمه كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر.
الخامس : من أبغض شيئًا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كفر لقوله تعالى:{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 9]
السادس: من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه كفر والدليل قوله تعالى: {قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 64-65]
السابع : السحر ومنه الصرف والعطف فمن فعله أو رضي به كفر، والدليل قوله تعالى:{وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ} [البقرة: 102]
الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 51]
التاسع : من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر لقوله تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85]
العاشر : الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به، والدليل قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ}[السجدة: 22]
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازئ والجاد والخائف إلا المكره، وكلها من أعظم ما يكون خطرًا ما يكون وقوعًا.. فينبغي للمسلم أن يحذرها ويخاف منها لنفسه.
أصابع.خفية
صورة سريعة لامرأة في أشكال عدة وأطوار مختلفة، يحكم بعدها الناظر على تلك الصورة !!
ومن هي تلك المرأة؟ ومن تمثل؟ ومن يسيرها؟
امرأة متشحة بالسواد...
نعم... تعلوها عباءة سوداء ولكنها عباءة مطرزة بأسماء ماركات تجارية ويلوح في أطرافها رمز لإسمين أحدهما لاشك رمز لاسمها أما الآخر...؟!!!
ثم هذا السواد جمل بخطوط مذهبة على أطرافه وفي وسطه، ويعلوه غطاء للوجه مطرز أيضًا ذا ملمس ناعم شفاف قد بدت منه تقاسيم الوجه التي تعلوه حمرة على الشفاه تختفي وتظهر حينًا، يعلوه فتحتان على شكل ناب، إنه نقاب جمال وفتنة لأنه أظهر خلفه عينًا كحيلة حولها ألوان متعددة قمة الفتنة والإغراء..
أما الفستان فهو ضيق، يظهر ذلك من خلف العباءة وفي أسفله فتحة تصل إلى أعلى الساق من الجانب الأيمن أو الأيسر أو كليهما!!
وربما يستبدل الفستان ببنطال يبرز مفاتن الجسم!!
أما الحذاء فهو ذو كعب عال يصدر صوتًا مرتفعًا كأنه ينبه الغافل، انظر إلى هنا، وهو كعب ذو ثقوب يبرز لون القدمين وما فوقهما.
تلك صورة من صور... صورة لامرأة ليست ذاهبة إلى عرس أو فرح أو مجتمع نساء، بل إنها ذاهبة إلى مجتمع فيه رجال، إنها ذاهبة إلى الأسواق وتعطي وتنظر إلى رجال، وهذه المرأة ليست شرقية أو غربية، إنها مسلمة ذات أبوين مسلمين، رضعت الإسلام منذ صغرها وشربت تعاليمه منذ نعومة أظفارها...
ولكن ماذا دهاها؟!
ومن غيرها؟!
ومن يسيرها؟!
للتأمل
" نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه، ومحركي الفتن فيه وجلاديه ".
(الدكتور أوسكارليفي)
" مهمتنا سحق الحضارة الإسلامية، وإحلال الحضارة العبرية محلها، والمهمة شاقة ".
(السفاح بيجن)
" ما دام هذا القرآن موجودًا في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق، ولا أن تكون هي نفسها في أمان ".
(غلادستون)
" لن يستقيم حال الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ، ويغطى به القرآن ".
(غلادستون)
الدمية
سيطر الإعلام على توجه المرأة الإسفنجية فأصبحت ألعوبة في يده ودمية بين أصابعه، فبدأ يقذف لها سمًا زعافًا من مسلسلات وتمثيليات وأفلام، سوء يتبعه سوء.
هذه أم الزوج التي ربته وسهرت على تنشئته صغيرًا ورعته شابًا يافعًا، ثم بحثت له عن الزوجة الصالحة له فكنت أيتها الزوجة محط قطاره ومنتهى أنظاره، ففرحت الأم بذلك ودعت لابنها وفلذة كبدها بالتوفيق، بل وذرفت ليلة الزواج دموعًا متتابعة هي قطرات من دموع الفرح وسحابة مزن من الدعاء، هذه الأم العجوز الطيبة التي ترفع يديها بالدعاء آناء الليل وأطراف النهار، أتيت أنت أيتها المرأة الإسفنجية التي غذيت بالمسلسلات والأفلام وشربت من الأوحال لتري أن تلك المرأة كما رسموها لك هي عدوتك اللدودة وخصمك الأبدي، تتمنين موتها، وتوغرين صدر ابنها عليها!!
تكشرين في وجهها وتعبسين لرؤيتها!!
إن خدمتها فمنة وتكبر، وإن تركتها فعن هجر وتندر!
إنك اسفنجة امتصت حثالة القوم ورواسب المفلسين وخبثاء المنبت، بل لم تراع حرمة مسلمة وحقها في الإسلام، أليست تلك الخادمة البوذية أو النصرانية تعلو منزلتها لديك على تلك المسلمة؟!
بل وتجد الكافرة لديك من حسن الخلق وطيب المعشر ما لا تجده تلك المؤمنة!
من صفاء التربية وجميل الوفاء أن يحسن الإنسان إلى كل من ربى واهتم وعلم هذا الرجل الذي تحبينه، ثم وإن لم تكوني ملزمة بخدمتها أفلا تبحثين عن الأجر والثواب في خدمة والدته؟!
إنه تفضل منك وإحسان إلى زوج كريم وأم مسلمة، قال صلى الله عليه وسلم : « ليس منا من لم يوقر كبيره ويرحم صغيره ».
أوقفي أيتها الاسفنجة امتصاصك لحثالة الأخلاق وسوء المعشر، وأسألك سؤالاً أنت صاحبة الجواب فيه : ألا تفرحين عندما يهش زوجك ويبش لرؤية أهلك؟!!
ألا ترين أنك تعيشين التناقض وأسوأ صفات الأنانية ونقص المكيال والميزان؟!
ثم أيتها الأخت الشابة لن يقف الأمر عند هذا الحد، فها هو ابنك بدأ يخطو سنوات عمره، وأنت بدأ الشيب يعلو مفرقك، فكري: أين سيلقيك وأين يضعك بعد سنوات إذا تزوج؟!
إن نظرتك لا تتجاوز أرنبة أنفك فحسب وإلا فهذه أمك تنال منها اسفنجة أخرى، هي زوجة أخيك!!
والعجب كيف يكون هذا منك يا ابنة الإسلام؟!!
للتأمل
قال الأصمعي : " أخبرنا شيخ من بني العنبر قال :
( كان يقال : النساء ثلاث :
هينة، لينة، عفيفة، مسلمة، تعين أهلها على العيش، ولا تعين العيش على أهلها.
وأخرى : وعاء للولد
وأخرى: غل قمل، يضعه الله في عنق من يشاء ويفكه عمن يشاء ) ".
يتبع بإذن الله ،،
المرأة الإسفنجية توحيدها لربها في مهب الريح مع أول وساوس مرض يصيبها...
فإن حل الوجع برأسها سألت أين الطبيب الشعبي؟!
وإن رأت من زوجها صدودًا بدأت الهمسات ترتفع وهي تسأل الصويحبات : أين الطبيب الشعبي؟!
وإن رأت أي أمر يضايقها هبت إلى الطبيب الشعبي .. وإن أرادت أن تعرف زوج المستقبل ذهبت !!
ولكن كيف يسقط توحيدها عند ذاك المشعوذ ؟!
إنه يسأل عن اسم أمها وتخبره ويطلب منها قطعة من شعر زوجها أو ملبسه فتفعل، فتكون في قرارة نفسها عالمة بأنه ساحر مشعوذ ولكنها تبرر كل ذلك بالاسم الذي يخفي ما وراءه.. إنه الطبيب الشعبي!!
بل وربما طلب منها أن تذبح دجاجة أو ديكًا.. فتأملت ثم قالت: وما يضر دجاجة صغيرة وديك أصغر!!
قال صلى الله عليه وسلم : « من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ».
وقد حذر الله من الشرك في آيات كثيرة تجاوزت مائة وستين مرة في القرآن الكريم.
وكما أن للوضوء نواقض فإن للإسلام نواقض ولو قرأت كل امرأة نواقض الإسلام لربما رأت كيف هي حالها، وقد عدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب هذه النواقض العشرة.. فاقرئي وتمعني فلربما أصبت واحدة منها أو أكثر :
الأول : من النواقض العشرة، الشرك في عبادة الله، قال الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ} [النساء: 48]
وقال تعالى :{إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} [المائدة: 72]
الثاني : من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم فقد كفر إجماعًا.
الثالث : من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر.
الرابع : من اعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه أو أن حكم غيره من حكمه كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر.
الخامس : من أبغض شيئًا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كفر لقوله تعالى:{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 9]
السادس: من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه كفر والدليل قوله تعالى: {قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 64-65]
السابع : السحر ومنه الصرف والعطف فمن فعله أو رضي به كفر، والدليل قوله تعالى:{وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ} [البقرة: 102]
الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 51]
التاسع : من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر لقوله تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85]
العاشر : الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به، والدليل قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ}[السجدة: 22]
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازئ والجاد والخائف إلا المكره، وكلها من أعظم ما يكون خطرًا ما يكون وقوعًا.. فينبغي للمسلم أن يحذرها ويخاف منها لنفسه.
أصابع.خفية
صورة سريعة لامرأة في أشكال عدة وأطوار مختلفة، يحكم بعدها الناظر على تلك الصورة !!
ومن هي تلك المرأة؟ ومن تمثل؟ ومن يسيرها؟
امرأة متشحة بالسواد...
نعم... تعلوها عباءة سوداء ولكنها عباءة مطرزة بأسماء ماركات تجارية ويلوح في أطرافها رمز لإسمين أحدهما لاشك رمز لاسمها أما الآخر...؟!!!
ثم هذا السواد جمل بخطوط مذهبة على أطرافه وفي وسطه، ويعلوه غطاء للوجه مطرز أيضًا ذا ملمس ناعم شفاف قد بدت منه تقاسيم الوجه التي تعلوه حمرة على الشفاه تختفي وتظهر حينًا، يعلوه فتحتان على شكل ناب، إنه نقاب جمال وفتنة لأنه أظهر خلفه عينًا كحيلة حولها ألوان متعددة قمة الفتنة والإغراء..
أما الفستان فهو ضيق، يظهر ذلك من خلف العباءة وفي أسفله فتحة تصل إلى أعلى الساق من الجانب الأيمن أو الأيسر أو كليهما!!
وربما يستبدل الفستان ببنطال يبرز مفاتن الجسم!!
أما الحذاء فهو ذو كعب عال يصدر صوتًا مرتفعًا كأنه ينبه الغافل، انظر إلى هنا، وهو كعب ذو ثقوب يبرز لون القدمين وما فوقهما.
تلك صورة من صور... صورة لامرأة ليست ذاهبة إلى عرس أو فرح أو مجتمع نساء، بل إنها ذاهبة إلى مجتمع فيه رجال، إنها ذاهبة إلى الأسواق وتعطي وتنظر إلى رجال، وهذه المرأة ليست شرقية أو غربية، إنها مسلمة ذات أبوين مسلمين، رضعت الإسلام منذ صغرها وشربت تعاليمه منذ نعومة أظفارها...
ولكن ماذا دهاها؟!
ومن غيرها؟!
ومن يسيرها؟!
للتأمل
" نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه، ومحركي الفتن فيه وجلاديه ".
(الدكتور أوسكارليفي)
" مهمتنا سحق الحضارة الإسلامية، وإحلال الحضارة العبرية محلها، والمهمة شاقة ".
(السفاح بيجن)
" ما دام هذا القرآن موجودًا في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق، ولا أن تكون هي نفسها في أمان ".
(غلادستون)
" لن يستقيم حال الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ، ويغطى به القرآن ".
(غلادستون)
الدمية
سيطر الإعلام على توجه المرأة الإسفنجية فأصبحت ألعوبة في يده ودمية بين أصابعه، فبدأ يقذف لها سمًا زعافًا من مسلسلات وتمثيليات وأفلام، سوء يتبعه سوء.
هذه أم الزوج التي ربته وسهرت على تنشئته صغيرًا ورعته شابًا يافعًا، ثم بحثت له عن الزوجة الصالحة له فكنت أيتها الزوجة محط قطاره ومنتهى أنظاره، ففرحت الأم بذلك ودعت لابنها وفلذة كبدها بالتوفيق، بل وذرفت ليلة الزواج دموعًا متتابعة هي قطرات من دموع الفرح وسحابة مزن من الدعاء، هذه الأم العجوز الطيبة التي ترفع يديها بالدعاء آناء الليل وأطراف النهار، أتيت أنت أيتها المرأة الإسفنجية التي غذيت بالمسلسلات والأفلام وشربت من الأوحال لتري أن تلك المرأة كما رسموها لك هي عدوتك اللدودة وخصمك الأبدي، تتمنين موتها، وتوغرين صدر ابنها عليها!!
تكشرين في وجهها وتعبسين لرؤيتها!!
إن خدمتها فمنة وتكبر، وإن تركتها فعن هجر وتندر!
إنك اسفنجة امتصت حثالة القوم ورواسب المفلسين وخبثاء المنبت، بل لم تراع حرمة مسلمة وحقها في الإسلام، أليست تلك الخادمة البوذية أو النصرانية تعلو منزلتها لديك على تلك المسلمة؟!
بل وتجد الكافرة لديك من حسن الخلق وطيب المعشر ما لا تجده تلك المؤمنة!
من صفاء التربية وجميل الوفاء أن يحسن الإنسان إلى كل من ربى واهتم وعلم هذا الرجل الذي تحبينه، ثم وإن لم تكوني ملزمة بخدمتها أفلا تبحثين عن الأجر والثواب في خدمة والدته؟!
إنه تفضل منك وإحسان إلى زوج كريم وأم مسلمة، قال صلى الله عليه وسلم : « ليس منا من لم يوقر كبيره ويرحم صغيره ».
أوقفي أيتها الاسفنجة امتصاصك لحثالة الأخلاق وسوء المعشر، وأسألك سؤالاً أنت صاحبة الجواب فيه : ألا تفرحين عندما يهش زوجك ويبش لرؤية أهلك؟!!
ألا ترين أنك تعيشين التناقض وأسوأ صفات الأنانية ونقص المكيال والميزان؟!
ثم أيتها الأخت الشابة لن يقف الأمر عند هذا الحد، فها هو ابنك بدأ يخطو سنوات عمره، وأنت بدأ الشيب يعلو مفرقك، فكري: أين سيلقيك وأين يضعك بعد سنوات إذا تزوج؟!
إن نظرتك لا تتجاوز أرنبة أنفك فحسب وإلا فهذه أمك تنال منها اسفنجة أخرى، هي زوجة أخيك!!
والعجب كيف يكون هذا منك يا ابنة الإسلام؟!!
للتأمل
قال الأصمعي : " أخبرنا شيخ من بني العنبر قال :
( كان يقال : النساء ثلاث :
هينة، لينة، عفيفة، مسلمة، تعين أهلها على العيش، ولا تعين العيش على أهلها.
وأخرى : وعاء للولد
وأخرى: غل قمل، يضعه الله في عنق من يشاء ويفكه عمن يشاء ) ".
يتبع بإذن الله ،،
السبت أغسطس 27, 2011 12:00 pm من طرف ابومحمدالميانى
» أحاديث السلسلة الذهبية المؤلف ناصر بن سعيد بن سيف السيف
السبت أغسطس 06, 2011 1:02 am من طرف Admin
» الحدائق البهيَّة في شرح أحاديث السلسلة الذهبية المؤلف ناصر بن سعيد بن سيف السيف
السبت أغسطس 06, 2011 1:02 am من طرف Admin
» البدر التمام بما صح من أدلة الأحكام المؤلف ناصر بن سعيد بن سيف السيف
السبت أغسطس 06, 2011 1:01 am من طرف Admin
» تخريج الحديث النبوي المؤلف د. عبد الغني أحمد جبر التميمي
السبت أغسطس 06, 2011 1:01 am من طرف Admin
» الوصايا العشر في آخر سورة الأنعام المؤلف صغير بن علي الشمري
السبت أغسطس 06, 2011 1:00 am من طرف Admin
» القرآن معجزة أمنية المؤلف د. سليمان بن محمد الصغير
السبت أغسطس 06, 2011 12:59 am من طرف Admin
» مشروع الحياة من جديد المؤلف أسماء بنت راشد الرويشد
السبت أغسطس 06, 2011 12:59 am من طرف Admin
» حتى تكون تلاوتك مؤثرة المؤلف منصور بن محمد المقرن
السبت أغسطس 06, 2011 12:58 am من طرف Admin