الأنف الملوثة
ضرب المثل بأعين القطط زمنًا طويلاً حتى دارت الأيام وتبدلت الأحوال، فرأينا ألوان تلك العيون على شكل عدسات في عيون النساء!!
لا يلومهن أحد، فهن قد رأين الليدي وجاكلين وغيرهما قد فعلت ففعلن... ولا نتعجب أن نرى امرأة سمراء عيونها خضراء أو زرقاء وليست هي زرقاء اليمامة بل زرقاء العدسات... وهذه الألوان غير المتناسبة يكفي أننا رأيناها على جاكلين أو غيرها ليفعل نساؤنا مثلها وإن اختلفت ألوان البشرة.
ولو طرح أن تلون المرأة أنفها بتلك الألوان وهذا اقتراح مني لما قبلت، أما وإن هذا الاقتراح لو كان على أنف الليدي، أكرمكم الله لتسابق نساؤنا ليفعلن مثلها حتى من وضعت زمامًا في أنفها ستزيله لتفعل مثل تلك!!
ومن العجب أن إحداهن في الجامعة كانت تغير عدسات عينيها كل حين، ولما سألتها المعلمة عن سر هذا التغيير في لون عدستها وعدم استمرارها على لون واحد أجابت الطالبة النجيبة: أغيرها حتى تتمشى مع لون حذائي!!!
قال العلماء عن العدسات الملونة إنها محرمة لسببين:
أنها ضارة بالعين.
وأنها من تغيير خلق الله.
للتأمل
قال شيخ الإسلام : " فكم ممن لم يرد خيرًا ولا شرًا، حتى رأى غيره لاسيما إن كان نظيره يفعله ففعله، فإن الناس كأسراب القطا مجبولون على تشبه بعضهم " .
أعياد مخالِفة
مظاهرة عجيبة بدأت تتسابق في إبرازها المرأة المسلمة، فها هي أعياد الميلاد ملأ ضجيجها الآذان، وها هي البطاقات والدعوات ترسل للزميلات والصديقات، فمنذ متى أصبح لدينا أعياد ميلاد ؟
والأخت المسلمة تعلم أنه لا يجوز إحداث أعياد في الإسلام غير ما شرع لنا من عيدي الفطر والأضحى، ولكن من رأى تلهف المرأة على إقامة أعياد الميلاد لشخصها أو لأحد أبنائها وفرحهم بتلك الأعياد أكثر من أعياد المسلمين، علم أنها إسفنجة إمعة تسمع لكل ناعق وتتبع لكل صوت، حتى أقيم في بلاد المسلمين أعياد للقطط والكلاب!!
والله المستعان.
ربما أقبلت تمشي بحذاء واحد!!
فإذا سألت وأنت مشفق على تلك القدم الحافية قيل لك: هذه هي الموضة!!!
ربما نسمع مثل هذا في القريب وقد يضحك الكثير وهو يقرأ ذلك الآن، ولكن ما نرى من موضة عمت وطمت في نساء المسلمين أشد ضحكًا وشر البلية ما يضحك، بل والله تبكي وتدمي القلب ولكننا استمرأنا ذلك الفعل.
هاك طرفًا من الطرف المبكية!!
في مجتمعنا المحافظ قدم إلينا البنطال منذ سنوات قريبة وتحرج بعض الوافدين رجالاً من لبسه لما يرى من استنكار واستهجان الرجال له وشيئًا فشيئًا غلب البنطال لباسنا الأبيض الساتر فأضحى البنطال سيد الشارع بلا منازع بل وحتى في المساجد، أما الأطفال فلا تسأل عن لباسهم الأبيض إلا في يوم العيد، وبعض المدارس الحكومية!!
هذا للرجال والأطفال أما النساء فقد انتشر بينهم انتشار النار في الهشيم، بدأ على حياء في المنازل، ثم نزل إلى الشارع ولم يستنكر الأب ولا الزوج ذلك، حتى كثر الخبث فلم يعد هناك من ينكر ويستنكر!!
بل ربما أعد البنطال سترًا وحشمة في مقابل ما سيأتي بعده.
وقد هيأ الرجال الذكور لكل شيء ولن نتعجب بعد أن فتح باب الفتن من أن تلبس امرأة حذاءً رجاليًا وتسير به في الشارع وربما جمعت مع هذا الحذاء عقالاً وشماغًا وثلثتهما ببنطال!!
فالله المستعان يا أمة محمد عليه الصلاة والسلام.
للتأمل
ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها، وهي ابنة خمس سنين، في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان ثوبها يجر وراءها شبرًا أو يزيد، فأراد عمر أن يمازحها، فرفع ثوبها حتى بدت قدماها، فقالت: مه، أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك!!
رحمك الله يا أم كلثوم، أين أنت من بنات ونساء المسلمين اليوم؟!!
القارئة
امرأة فارغة متلهفة لا تدع حرفًا إلا قرأته.. ولكن ما نوع القراءة؟!
في الغالب أنها لا ترى القرآن الكريم إلا مرات معدودة في رمضان!!
دقائق من اللحظات مبعثرة في عمرها!!
أما تلك الصحف والمجلات ذات الأزياء والموديلات والفنانين والفنانات وكيف تحصلين على بشرة جميلة وأظافر ناعمة وشعر أجعد، فإنها مادة قراءتها، قراءة مستمرة ومتتالية وملاحقة دائمة لكل عدد.. تتابع كل حرف!!
وإن سئلت لماذا لا تقرئين كتاب الله عز وجل؟!
أجابت الإجابة المعروفة: لا يوجد لدي وقت!!
لكم أضعت من عمرك في قراءة المجلات والصحف؟!
إنه سراب وسراب ومعلومات تافهة سامجة.. وكل ما عرفته من تلك المعلومات التي فرحت بها لن تدخل في قبرك بل ربما تكون زادًا إلى النار إن لو لم تتوبي وترجعي إلى الله.
وانظري كيف أعنت على استمرار الفساد وربما نشر الإلحاد بشرائك تلك المجلات وإعانتها، فالضرر عليك وعلى إخوانك المسلمين نتيجة الدعم الذي تجده تلك المواد المسمومة التي يومًا بعد آخر تستمرئها نفسك وتستقر في قلبك.
للتأمل
قالت أم سفيان لسفيان : " يا بني إذا كتبت عشرة أحرف، فانظر هل ترى في نفسك زيادة في خشيتك وحلمك ووقارك؟
فإن لم تر ذلك فاعلم أنها تضرك ولا تنفعك " .
مواقف محزنة
الادعاء الأجوف، والمظاهر الكاذبة سمات للمرأة الإسفنجية فهي تكذب حتى تصدق نفسها، يومًا تحدث عن زوجها وهي تعلم أنها تكذب ولكنها تدعي لتباهي : زوجي يحبني وزوجي اشترى لي، قال لي: أما زوجها في الحقيقة فهو يسومها سوء العذاب ولكنه ادعاء كاذب.
أخرى حديثها عن الملبس والمأكل: ذهبنا إلى المكان الفلاني، واشترينا ولبسنا، وتصف تلك المعلومات وأكثرها غير صحيح... زيف ومباهاة!!
إنهن بهذا يردن العلو والمباهاة، وما علمن أنهن يهبطن إلى قعر الهاوية.
عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت : يا رسول الله، أقول إن زوجي أعطاني ما لم يعطني ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور».
المرأة الإسفنجية تنتفخ حتى تحتوي على قوامة الرجل وتسيطر على ذلك المسكين الذي تنازل عن القوامة فهو ذكر وليس برجل والقوامة للرجال وليست للذكور!
قال تعالى : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء} [النساء: 34]
ولم يقل الذكور.
تصحو مبكرة، ويذهب بها السائق ثم يعود بها السائق، تأكل وتشرب ثم تعاود الخروج مع السائق وتشتري كل شيء حتى الخبز، تنزل للأسواق وتتفاهم مع أصحاب المحلات وربما اتفقت مع السباك لإصلاح ماسورة في المنزل!
أما ذلك الرجل فقد تحول إلى مستمع لتقص عليه عندما تعود أين ذهبت وماذا فعلت وكيف تصرفت؟!
وهو فاغر فاه مغمض عينيه لقد تركته القوامة وتركها إلى حين!!
والمأساة ليست في الخلوة مع السائقين في السيارة فحسب، بل في داخل المنزل، فهو الأب والأخ والسائق والحبيب الذي لا يعصى أبدًا!!
وتتساءل: لماذا الحديث عن السائق؟!
أليس هو أحد أفراد الأسرة؟
بل هو أحبهم وأفضلهم!!
ولسان الحال يكفي!!
المرأة الإسفنجية نموذج لإسفنجة تمتص الماء الذي يلامسها لا تميز بين نظيفة وقذرة ولا بين زلاله وآسنه!!
ما أتاها من جاكلين والليدي قبلته!!
وما سمعته عن أم المؤمنين أعرضت عنه وتناسته !!
أيتها المرأة المرء مع من أحب.. وستحشرين مع من تحبين يوم القيامة فاختاري الليدي وديانا أو قدمي ولك الفخر أم المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهن.
تخرج من منزلها كل يوم ساعات طوال تقارب الست أو تزيد، تهمل شؤون منزلها وتهرب عن رضيعها تهافت ليس على الآخرة ولكنه لدريهمات في آخر كل شهر، ثم تذهب كلها في خمسة أيام أو تزيد لشراء الأزياء والأحذية والساعات !!
ماذا لو قدمت لآخرتها من تلك الساعات الطوال واحتسبت ذلك العمل وخروجها من منزلها لتربية وتنشئة وتعليم بنات المسلمين التربية الصالحة والعلم النافع والتوجيه السديد.
هذا هو ما ستجده، مع ما تنفقه لوجه الله، فذلك أبقى.
للتأمل
ذهبت أخت بشر الحافي إلى الإمام أحمد بن حنبل فقالت : " إني ربما طفئ السراج وأنا أغزل على ضوء القمر، فهل علي عند البيع أن أميز هذا من هذا ؟.
فقال : إن كان بينهما فرق فميزي للمشتري".
يتبع بإذن الله ،،
ضرب المثل بأعين القطط زمنًا طويلاً حتى دارت الأيام وتبدلت الأحوال، فرأينا ألوان تلك العيون على شكل عدسات في عيون النساء!!
لا يلومهن أحد، فهن قد رأين الليدي وجاكلين وغيرهما قد فعلت ففعلن... ولا نتعجب أن نرى امرأة سمراء عيونها خضراء أو زرقاء وليست هي زرقاء اليمامة بل زرقاء العدسات... وهذه الألوان غير المتناسبة يكفي أننا رأيناها على جاكلين أو غيرها ليفعل نساؤنا مثلها وإن اختلفت ألوان البشرة.
ولو طرح أن تلون المرأة أنفها بتلك الألوان وهذا اقتراح مني لما قبلت، أما وإن هذا الاقتراح لو كان على أنف الليدي، أكرمكم الله لتسابق نساؤنا ليفعلن مثلها حتى من وضعت زمامًا في أنفها ستزيله لتفعل مثل تلك!!
ومن العجب أن إحداهن في الجامعة كانت تغير عدسات عينيها كل حين، ولما سألتها المعلمة عن سر هذا التغيير في لون عدستها وعدم استمرارها على لون واحد أجابت الطالبة النجيبة: أغيرها حتى تتمشى مع لون حذائي!!!
قال العلماء عن العدسات الملونة إنها محرمة لسببين:
أنها ضارة بالعين.
وأنها من تغيير خلق الله.
للتأمل
قال شيخ الإسلام : " فكم ممن لم يرد خيرًا ولا شرًا، حتى رأى غيره لاسيما إن كان نظيره يفعله ففعله، فإن الناس كأسراب القطا مجبولون على تشبه بعضهم " .
أعياد مخالِفة
مظاهرة عجيبة بدأت تتسابق في إبرازها المرأة المسلمة، فها هي أعياد الميلاد ملأ ضجيجها الآذان، وها هي البطاقات والدعوات ترسل للزميلات والصديقات، فمنذ متى أصبح لدينا أعياد ميلاد ؟
والأخت المسلمة تعلم أنه لا يجوز إحداث أعياد في الإسلام غير ما شرع لنا من عيدي الفطر والأضحى، ولكن من رأى تلهف المرأة على إقامة أعياد الميلاد لشخصها أو لأحد أبنائها وفرحهم بتلك الأعياد أكثر من أعياد المسلمين، علم أنها إسفنجة إمعة تسمع لكل ناعق وتتبع لكل صوت، حتى أقيم في بلاد المسلمين أعياد للقطط والكلاب!!
والله المستعان.
ربما أقبلت تمشي بحذاء واحد!!
فإذا سألت وأنت مشفق على تلك القدم الحافية قيل لك: هذه هي الموضة!!!
ربما نسمع مثل هذا في القريب وقد يضحك الكثير وهو يقرأ ذلك الآن، ولكن ما نرى من موضة عمت وطمت في نساء المسلمين أشد ضحكًا وشر البلية ما يضحك، بل والله تبكي وتدمي القلب ولكننا استمرأنا ذلك الفعل.
هاك طرفًا من الطرف المبكية!!
في مجتمعنا المحافظ قدم إلينا البنطال منذ سنوات قريبة وتحرج بعض الوافدين رجالاً من لبسه لما يرى من استنكار واستهجان الرجال له وشيئًا فشيئًا غلب البنطال لباسنا الأبيض الساتر فأضحى البنطال سيد الشارع بلا منازع بل وحتى في المساجد، أما الأطفال فلا تسأل عن لباسهم الأبيض إلا في يوم العيد، وبعض المدارس الحكومية!!
هذا للرجال والأطفال أما النساء فقد انتشر بينهم انتشار النار في الهشيم، بدأ على حياء في المنازل، ثم نزل إلى الشارع ولم يستنكر الأب ولا الزوج ذلك، حتى كثر الخبث فلم يعد هناك من ينكر ويستنكر!!
بل ربما أعد البنطال سترًا وحشمة في مقابل ما سيأتي بعده.
وقد هيأ الرجال الذكور لكل شيء ولن نتعجب بعد أن فتح باب الفتن من أن تلبس امرأة حذاءً رجاليًا وتسير به في الشارع وربما جمعت مع هذا الحذاء عقالاً وشماغًا وثلثتهما ببنطال!!
فالله المستعان يا أمة محمد عليه الصلاة والسلام.
للتأمل
ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها، وهي ابنة خمس سنين، في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان ثوبها يجر وراءها شبرًا أو يزيد، فأراد عمر أن يمازحها، فرفع ثوبها حتى بدت قدماها، فقالت: مه، أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك!!
رحمك الله يا أم كلثوم، أين أنت من بنات ونساء المسلمين اليوم؟!!
القارئة
امرأة فارغة متلهفة لا تدع حرفًا إلا قرأته.. ولكن ما نوع القراءة؟!
في الغالب أنها لا ترى القرآن الكريم إلا مرات معدودة في رمضان!!
دقائق من اللحظات مبعثرة في عمرها!!
أما تلك الصحف والمجلات ذات الأزياء والموديلات والفنانين والفنانات وكيف تحصلين على بشرة جميلة وأظافر ناعمة وشعر أجعد، فإنها مادة قراءتها، قراءة مستمرة ومتتالية وملاحقة دائمة لكل عدد.. تتابع كل حرف!!
وإن سئلت لماذا لا تقرئين كتاب الله عز وجل؟!
أجابت الإجابة المعروفة: لا يوجد لدي وقت!!
لكم أضعت من عمرك في قراءة المجلات والصحف؟!
إنه سراب وسراب ومعلومات تافهة سامجة.. وكل ما عرفته من تلك المعلومات التي فرحت بها لن تدخل في قبرك بل ربما تكون زادًا إلى النار إن لو لم تتوبي وترجعي إلى الله.
وانظري كيف أعنت على استمرار الفساد وربما نشر الإلحاد بشرائك تلك المجلات وإعانتها، فالضرر عليك وعلى إخوانك المسلمين نتيجة الدعم الذي تجده تلك المواد المسمومة التي يومًا بعد آخر تستمرئها نفسك وتستقر في قلبك.
للتأمل
قالت أم سفيان لسفيان : " يا بني إذا كتبت عشرة أحرف، فانظر هل ترى في نفسك زيادة في خشيتك وحلمك ووقارك؟
فإن لم تر ذلك فاعلم أنها تضرك ولا تنفعك " .
مواقف محزنة
الادعاء الأجوف، والمظاهر الكاذبة سمات للمرأة الإسفنجية فهي تكذب حتى تصدق نفسها، يومًا تحدث عن زوجها وهي تعلم أنها تكذب ولكنها تدعي لتباهي : زوجي يحبني وزوجي اشترى لي، قال لي: أما زوجها في الحقيقة فهو يسومها سوء العذاب ولكنه ادعاء كاذب.
أخرى حديثها عن الملبس والمأكل: ذهبنا إلى المكان الفلاني، واشترينا ولبسنا، وتصف تلك المعلومات وأكثرها غير صحيح... زيف ومباهاة!!
إنهن بهذا يردن العلو والمباهاة، وما علمن أنهن يهبطن إلى قعر الهاوية.
عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت : يا رسول الله، أقول إن زوجي أعطاني ما لم يعطني ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور».
المرأة الإسفنجية تنتفخ حتى تحتوي على قوامة الرجل وتسيطر على ذلك المسكين الذي تنازل عن القوامة فهو ذكر وليس برجل والقوامة للرجال وليست للذكور!
قال تعالى : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء} [النساء: 34]
ولم يقل الذكور.
تصحو مبكرة، ويذهب بها السائق ثم يعود بها السائق، تأكل وتشرب ثم تعاود الخروج مع السائق وتشتري كل شيء حتى الخبز، تنزل للأسواق وتتفاهم مع أصحاب المحلات وربما اتفقت مع السباك لإصلاح ماسورة في المنزل!
أما ذلك الرجل فقد تحول إلى مستمع لتقص عليه عندما تعود أين ذهبت وماذا فعلت وكيف تصرفت؟!
وهو فاغر فاه مغمض عينيه لقد تركته القوامة وتركها إلى حين!!
والمأساة ليست في الخلوة مع السائقين في السيارة فحسب، بل في داخل المنزل، فهو الأب والأخ والسائق والحبيب الذي لا يعصى أبدًا!!
وتتساءل: لماذا الحديث عن السائق؟!
أليس هو أحد أفراد الأسرة؟
بل هو أحبهم وأفضلهم!!
ولسان الحال يكفي!!
المرأة الإسفنجية نموذج لإسفنجة تمتص الماء الذي يلامسها لا تميز بين نظيفة وقذرة ولا بين زلاله وآسنه!!
ما أتاها من جاكلين والليدي قبلته!!
وما سمعته عن أم المؤمنين أعرضت عنه وتناسته !!
أيتها المرأة المرء مع من أحب.. وستحشرين مع من تحبين يوم القيامة فاختاري الليدي وديانا أو قدمي ولك الفخر أم المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهن.
تخرج من منزلها كل يوم ساعات طوال تقارب الست أو تزيد، تهمل شؤون منزلها وتهرب عن رضيعها تهافت ليس على الآخرة ولكنه لدريهمات في آخر كل شهر، ثم تذهب كلها في خمسة أيام أو تزيد لشراء الأزياء والأحذية والساعات !!
ماذا لو قدمت لآخرتها من تلك الساعات الطوال واحتسبت ذلك العمل وخروجها من منزلها لتربية وتنشئة وتعليم بنات المسلمين التربية الصالحة والعلم النافع والتوجيه السديد.
هذا هو ما ستجده، مع ما تنفقه لوجه الله، فذلك أبقى.
للتأمل
ذهبت أخت بشر الحافي إلى الإمام أحمد بن حنبل فقالت : " إني ربما طفئ السراج وأنا أغزل على ضوء القمر، فهل علي عند البيع أن أميز هذا من هذا ؟.
فقال : إن كان بينهما فرق فميزي للمشتري".
يتبع بإذن الله ،،
السبت أغسطس 27, 2011 12:00 pm من طرف ابومحمدالميانى
» أحاديث السلسلة الذهبية المؤلف ناصر بن سعيد بن سيف السيف
السبت أغسطس 06, 2011 1:02 am من طرف Admin
» الحدائق البهيَّة في شرح أحاديث السلسلة الذهبية المؤلف ناصر بن سعيد بن سيف السيف
السبت أغسطس 06, 2011 1:02 am من طرف Admin
» البدر التمام بما صح من أدلة الأحكام المؤلف ناصر بن سعيد بن سيف السيف
السبت أغسطس 06, 2011 1:01 am من طرف Admin
» تخريج الحديث النبوي المؤلف د. عبد الغني أحمد جبر التميمي
السبت أغسطس 06, 2011 1:01 am من طرف Admin
» الوصايا العشر في آخر سورة الأنعام المؤلف صغير بن علي الشمري
السبت أغسطس 06, 2011 1:00 am من طرف Admin
» القرآن معجزة أمنية المؤلف د. سليمان بن محمد الصغير
السبت أغسطس 06, 2011 12:59 am من طرف Admin
» مشروع الحياة من جديد المؤلف أسماء بنت راشد الرويشد
السبت أغسطس 06, 2011 12:59 am من طرف Admin
» حتى تكون تلاوتك مؤثرة المؤلف منصور بن محمد المقرن
السبت أغسطس 06, 2011 12:58 am من طرف Admin